اعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما عن "قلقه" من الاستهدافات المستمرة التي تطال المسيحيين في العراق.
جاء ذلك خلال لقاء رجل الاعمال الكلداني مارك عربو، مؤخراً، الرئيس الامريكي باراك اوباما، شارحا له قضية ابناء شعبنا في العراق وسلسلة العنف المستمر ضده.
وقال عربو وهو الرئيس والمدير التنفيذي لرابطة السوق المجاور، بأنه أثار الموضوع خلال محادثات قصيرة مع أوباما في سان دييكو. وقال للرئيس إن ما يحدث هناك هو أساساً "تطهير عرقي" وأن الكلدان في البلد الذي مزقته الحرب يعيشون بخوف شديد".
ونقل عربو عن الرئيس الامريكي "قلقه" حيال ذلك، وابلغه وجوب تحمل الحكومة العراقية مسؤوليتها عندما يتعلق الأمر بحماية الأقليات داخل البلاد التي يسود فيها المسلمين.
وقد انتبه المهاجرون الكلدان في منطقة إيل كاجون، موطن ثاني أكبر جالية كلدانية بعد ديترويت في الولايات المتحدة، الى خطر التصعيد في الهجمات على الكنائس والمؤسسات ذات العلاقة في العراق، ففي الخريف الماضي قتلَ مسلحون بالرصاص ما لا يقل عن 58 شخصاً، بينهم اثنان من الكهنة، عند الهجوم على كنيسة بغداد التي كان يرتادها في السابق بعض الكلدان الذين يسكنون حالياً في إيل كاجون.
وفي أعقاب الهجوم كثف قادة الكلدان الجهود للفت الانتباه الدولي الى هذه القضية.
وقال عربو بأن لقائه مع أوباما كانَ خطوةً هامة في هذا الجهد، وأضاف بأن الرئيس كان منفتحاً جداً وأراد بالفعل معرفة الوضع.
وأضاف عربو بأنه كان ضمن مجموعة صغيرة تمت دعوتها للاجتماع بالرئيس ومناقشة الأمور الاقتصادية وقضايا أخرى. وكان الرئيس قد زار منطقة سان ديكو في أواخر شهر أيلول.
وتمثل مؤسسة عربو التي مقرها سان دييكو جمعية أصحاب المتاجر وتجار آخرين.
منقول من عنكاوا كوم
الأربعاء أكتوبر 26, 2011 11:51 pm